قالب ووردبريس الرياضي الاول -لشراء القالب (التفاصيل)

المنتخب المغربي في نهائي كأس العرب للمحليين: السكتيوي في مواجهة السلامي.

اسفل الهيدر
تأهل المنتخب المغربي لنهائي البطولة بقيادة السكتيوي وحمد الله.

تعرف على كواليس تأهل المنتخب المغربي لنهائي البطولة بقيادة طارق السكتيوي بعد الفوز على الإمارات. تحليل تقني لأداء حمد الله، حريمات والمنتخب المحلي.


طارق السكتيوي: قراءة في شخصية “الفيناليست” الجديد

نجح الإطار الوطني طارق السكتيوي في قيادة المنتخب المغربي (الصنف الثالث/المحلي) إلى نهائي البطولة للمرة الثانية وفي ظرف عام واحد فقط. يتميز السكتيوي بشخصية هادئة ومتواضعة، لكنها “مثبتة” تفرض احترام الجميع.

ما يميز السكتيوي عن غيره هو الجرأة الهجومية. فرغم تقديرنا للمدرب وليد الركراكي، إلا أن السكتيوي يعيد لنا الحس الهجومي الذي نفتقده أحياناً. هو مدرب لا يعتمد على نهج واحد، بل يفرض أسلوبه حتى وهو خاسر، ويمتلك قدرة عالية على قراءة الملعب وإجراء تغييرات تقلب الموازين، كما حدث تماماً في مباراة الإمارات.

المنتخب المغربي ضد الإمارات: تفوق “المنتوج المحلي”

أثبتت هذه المباراة أن اللاعب المحلي المغربي (Local Product) قادر على مقارعة منتخبات مدججة بالثروات والتجنيس مثل السعودية وعمان والإمارات.

أبرز أسماء “الكتيبة المحلية” التي تألقت:

  • شهاب وبن عبيد: أمان في حراسة المرمى.

  • حريمات وسعدان: ضابطا إيقاع وسط الميدان.

  • زحزوح وبولكسوت: حيوية كبيرة على الأطراف.

  • حمد الله وأزارو والبركاوي: خبرة هجومية لا تُخطئ المرمى.


التحليل التقني للأهداف: “تيكي تاكا” مغربية

لم تكن الأهداف وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة بناء منظم يعكس الانسجام الكبير بين اللاعبين:

  1. الهدف الأول (البركاوي): ذكاء كبير من المهاجم الذي تراجع للخلف في الوقت المناسب لاستقبال عرضية الموساوي المتقنة، محولاً إياها إلى شباك الإمارات.

  2. الهدف الثاني (المهديوي): بدأ بضغط عالي واسترجاع للكرة (Recovery)، ثم تمريرة من حريمات ليدخل حمد الله في اللعبة ويضعها للمهديوي الذي أنهى الهجمة بنجاح.

  3. الهدف الثالث (حمد الله): تجسيد لمركز المهاجم القناص. حمد الله “على القرص” دائماً، استغل التمريرة وسجل ببرودة دم، مؤكداً قيمته التهديفية العالية.

ملاحظة فنية: الدفاع المغربي أظهر صلابة استثنائية (جدار حقيقي)، حيث لم يستقبل المنتخب سوى هدف واحد منذ بداية البطولة، مما يثبت أن “الدفاع فن” وليس مجرد تكتل عددي.

نقطة التحول: الاستفاقة أمام السعودية

كانت مباراة السعودية هي “المنعرج” الحقيقي للمنتخب. منذ تلك اللحظة، ارتفعت الروح الوطنية والقتالية، وظهرت الخبرات المتراكمة للكرة المغربية، مما جعل “أسود الأطلس” مرشحين فوق العادة حتى في أصعب الظروف.

 المغرب ضد الأردن (صدام الأطر المغربية)

يضرب المغرب موعداً في النهائي مع المنتخب الأردني بقيادة الإطار المغربي جمال السلامي. ستكون مواجهة مغربية بامتياز على الأراضي العربية، ونطمح من خلالها لتحقيق اللقب لرفع المعنويات قبل الاستحقاقات القادمة مثل كأس إفريقيا.


هل تعتقد أن طارق السكتيوي يستحق فرصة في الطاقم التقني للمنتخب الأول مستقبلاً؟ شاركنا برأيك في التعليقات.

اسفل الهيدر
شارك المقال شارك غرد إرسال

اترك تعليقاً