مساحة اعلانية

طريق المنتخب المغربي لنهائي “كان” الرباط: تحليل المسار والملاعب

خريطة مسار المنتخب المغربي في الكان
مساحة اعلانية


تعرف على المسار الكامل للمنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا من الثمن إلى النهائي. شرح للملاعب، المدن، والمواجهات المحتملة ضد مصر، الكاميرون والجزائر.



الاستقرار في الرباط: ميزة “البلد المنظم” للأسود

من أهم النقاط التي تميز مسار المنتخب المغربي في هذه النسخة، هو الاستقرار الجغرافي. إذا تصدر الأسود مجموعتهم، فإن جميع مبارياتهم ستُجرى في مركب مولاي عبد الله بالرباط. هذا الاستقرار يوفر للاعبين ميزة ذهنية وبدنية كبيرة، حيث يتجنبون عناء السفر والتنقل بين المدن، عكس منتخبات أخرى مثل مصر التي قد تضطر للتنقل بين أكادير ومراكش وطنجة.

الدور الثاني: مواجهة محتملة ضد “أوغاندا”

في حال تصدر المغرب للمجموعة الأولى، سيواجه صاحب المركز الثالث من المجموعات (C أو D أو E). وبالنظر للتراتبية، قد يتكرر سيناريو مباراة طنجة الودية بمواجهة منتخب أوغاندا. ورغم أن دور ثمن النهائي قد يبدو في المتناول، إلا أن الصعوبة الحقيقية تبدأ من المحطة الموالية.



ربع النهائي: اصطدام “العمالقة” في مركب مولاي عبد الله

ابتداءً من ربع النهائي (الكارت فينال)، ستبدأ الاختبارات الحقيقية لكتيبة وليد الركراكي. المسار يضع المغرب في مواجهة محتملة ضد أحد هؤلاء الكبار:

  • جنوب إفريقيا

  • الكاميرون

  • مصر

  • كوت ديفوار

هذه المنتخبات تمثل “الصفوة” في القارة السمراء، وهنا ستظهر القيمة التكتيكية والجاهزية البدنية للأسود، خاصة وأننا لم نختبر أنفسنا ودياً أمام هذه المستويات العالية مؤخراً.

المربع الذهبي وديربي مغاربي حارق

إذا تجاوز المنتخب المغربي عقبة ربع النهائي، قد نكون أمام “ديربي” تاريخي في نصف النهائي ضد المنتخب الجزائري. الجزائر، في حال تصدرها لمجموعتها، ستخوض رحلة تنقل بين الرباط ومراكش ثم العودة للرباط لمواجهة المغرب. هذا الصدام سيكون اختباراً للأعصاب وللنظام التكتيكي في مركب مولاي عبد الله.



النهائي الحلم: السنغال أم مصر؟

في الجهة المقابلة من الجدول، يبدو المنتخب السنغالي الأوفر حظاً للوصول إلى النهائي، نظراً لاستقراره في ملعب طنجة وتجنبه لكثرة الترحال. إذا وصل المغرب والسنغال للنهائي، سنشهد قمة كروية في الرباط تجمع بين بطل النسخة الحالية والطامح للقب فوق أرضه.

جدول الملاعب والمدن (نظرة سريعة):

  • المغرب: الرباط (مركب مولاي عبد الله) – استقرار كامل.

  • السنغال: طنجة – استقرار حتى نصف النهائي.

  • مصر: رحلات  بين أكادير، مراكش، وطنجة.

  • الجزائر: تنقل بين الرباط (مولاي الحسن) ومراكش.

الطريق إلى اللقب لن يكون مفروشاً بالورود، فابتداءً من ربع النهائي ستكون كل مباراة بمثابة “نهائي مبكر”. نأمل أن يكون وليد الركراكي قد جهز أسلحته التكتيكية لمواجهة المنتخبات الكبرى التي تعتمد على القوة البدنية والتنظيم العالي.

برأيكم، أي منتخب تشعرون أنه سيكون العقبة الأصعب في طريق الأسود نحو اللقب؟ شاركونا توقعاتكم في التعليقات.

شارك المقال شارك غرد إرسال