أثار برونو جينيزيو، مدرب نادي ليل الفرنسي (LOSC)، حالة من القلق في الأوساط الرياضية المغربية بعد حديثه عن الوضع الصحي للمهاجم الدولي المغربي حمزة إكمان، واحتمالية تأثير إصابته على مشاركته المرتقبة في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة بالمغرب.
طبيعة الإصابة: “العضلة الضامة”
في تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح جينيزيو أن إكمان يعاني من إصابة على مستوى “العضلة الضامة” (Les adducteurs)، وهي الإصابة التي تعرض لها منذ مباراة الفريق ضد أولمبيك مارسيليا. وأشار المدرب إلى صعوبة تحديد مدة الغياب بدقة في الوقت الحالي، قائلاً: “هذا النوع من الإصابات عشوائي للغاية، لذا من الصعب إعطاء مواعيد دقيقة للتعافي”.
تنسيق تام مع الركراكي وطاقم المنتخب
وفيما يخص مشاركة اللاعب في العرس الإفريقي، أكد مدرب ليل أن الأمر لم يحسم بعد، لكنه شدد على وجود تنسيق عالي المستوى بين النادي والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وصرح جينيزيو: “سيتم اتخاذ القرار الخاص بكأس أمم إفريقيا بالتشاور مع الناخب الوطني (وليد الركراكي)، في انسجام تام بين الطواقم الطبية للنادي والمنتخب اللذين يتواصلان بشكل كامل فيما بينهما”.
فحوصات حاسمة في الطريق
ورفض جينيزيو الإجابة بشكل قاطع عما إذا كان قلقاً بشأن غياب إكمان عن “الكان”، مفضلاً ترك كلمة الفصل للأطباء. وأضاف: “هناك تبادل للمعلومات، والقرار سيعود لأطباء النادي والمنتخب. ستجرى فحوصات جديدة ستخبرنا بالمزيد، وأعتقد أننا سنعرف القرار النهائي في وقت قريب جداً”.
ويترقب الجمهور المغربي نتائج الفحوصات الجديدة، آملاً في تعافي المهاجم الشاب ليكون خياراً متاحاً في خط هجوم “أسود الأطلس” خلال البطولة القارية التي ستقام على أرض المملكة.
